الثلاثاء، 26 فبراير 2019

بحث حول التراث المغربي وأنواعه



 التراث المغربي وانواعه
لكل مجتمع مظاهر حضارية و خصائص متنوعة من عادات و تقاليد تميزه عن بقية المجتمعات الأخرى و جملة هذه الخصائص تشكل ما يعرف بالتراث.

مفهوم التراث 
التراث نمط حياة موروث عن الأجداد و ترثه الأجيال القادمة .
يتشكل من مجموع قيم المجتمع من عادات و تقاليد و مختلف الفنون و العلوم و العمران و التي تمثل التاريخ الحضاري لذلك المجتمع

تصنيف التراث
يعتبر التراث بمختلف أنواعه و أصنافه كنزا إنسانيا عالميا ثمينا يحظى الاهتمام و العناية و الرعاية من طرف منظمة اليونسكو المهتمة بالأمور الثقافية التي تعمل على تصنيفه و حمايته

التراث المغربي
يضم التراث المغربي عدة أنواع منها :
التراث الشفوي : و يضم الروايات و الحكايات والموسيقى أندلسية، ملحون، عيطة، امازيغية…)، رقص شعبي أحيدوس ، أحواش …) ساحة جامع الفنا بمراكش
التراث المكتوب : وثائق ، مخطوطات، نصوص تاريخية
التراث المبني: المدن العتيقة ( فاس، مراكش، مكناس، تطوان، الصويرة … ) ، المساجد و المدارس و منها : ( جامع القرويين … ) الأبواب ، القصبات القصور….) الزخارف و النقوش..
التراث المنقول: قطع أثرية كالنقود والحلي والأواني الخزفية و الأسلحة القديمة، و غيرها من الأدوات المنزلية و الفلاحية و الحرفية و قد نجدها محفوظة في المتاحف
المواقع الأركيولوجية : مواقع أثرية قديمة منها : وليلي ، تافوغالت، لكسوس، موغادور، …..
وينحدر التراث المغربي من امتزاج عدة روافد منها : الإفريقي ، الأمازيغي، الصحراوي، العربي، و الأندلسي..
وهذا ما يجعل طابع التنوع يطغى على تراثه الغني جدا..

هنالك أهمية كبيرة للتراث ومنها:
يساهم التراث في تعزيز الإقتصاد وإنعاشه، وخاصةً الاقتصادات المحلية التي أظهرت أهمية التراث وخاصةً للسياح من خارج البلاد، كما ويساعد التراث على زيادة معدلات التنمية في البلاد، وزيادة تداول النقد الأجنبي، وزيادة الخبرات التدريبية والتي تساهم في تعزيز التنمية الإقتصادية  والإجتماعية.
يعتبر التراث رمزاً للهوية والإنسانية الخاصة بالشعوب المختلفة، وخاصة الجماعات الأقلية التي تعتبره رمزاً للمعرفة والقدرات التي توصلت لها، والتي تناقلته وأعادت تكوينه، كما وتعتبره رمزاً مرتبطاً بالأماكن الثقافية التي لا يمكن التخلي عنها. يساهم التراث في تعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، كما أنّه يساعد على استمرارية المجتمعات، وتغيير هيكل المجتمع ليصبح أكثر سمواً ورفعة.

حماية التراث
يتعرض التراث في الوقت الحالي للعديد من التهديدات والتدميرات التي تسبب له الإضمحلال، والذي يعتبر ضرراً يمس جميع الشعوب بسبب تغييرات الأحوال الإجتماعية  والإقتصادية، لذا يفضل بذل جهود مضنية للمحافظة على التراث من الضياع من خلال حمايته على الصعيد الوطني، وكذلك على الصعيد العالمي، ووضع دستور عالمي من قبل منظمة اليونسكو العالمية، ينص على أنّه يجب المحافظة على التراث العالمي وحمايته من الدمار، كما وألزم جميع الدول الموقعة على هذا الدستور بضرورة تطبيق هذا الإتفاق، بالإضافة إلى ضرورة مشاركة وتعاون المجتمع الدولي ككل، من أجل حماية التراث الطبيعي والثقافي من خلال الأساليب العلمية الحديثة.




هناك 6 تعليقات


التعبيراتالتعبيرات