السبت، 9 مايو 2020

أسباب البطالة وانعكاساتها



أسباب البطالة وانعكاساتها

أسباب البطالة الاقتصادية والسياسية
تكاثر الاعتماد على التكنولوجيا والآلات بدلاً من العمالات البشرية في عملية إتمام وإنجاز العمل. انخفاض الطلب على العنصر البشري للقيام ببعض الأعمال. انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلاد التي تمتلك رؤوس مال عالية إلى الدول الفقيرة لرخص اليد العاملة. الكثير من الحكومات الرأسمالية أصبحت تنتهج سياسات تحجيم وتقليل الإنفاق من الأموال على مشاريع الاستثمار في مختلف المجالات، ومن نتيجة هذه السياسات انخفاض الطلب على العمالة.


أسباب البطالة الاجتماعيّة ارتفاع معدّلات النمو السكاني بشكلٍ كبير جداً أساليب التنشئة الاجتماعية:
من حيث عدم وجود قدوة في المنزل، وعدم وجود أيّ محفزات للعمل، والإتقان والتعلم. التعليم ومستوياته: حيث يؤثر التعليم من فئة إلى أخرى ومستوياته في سوق العمل، وذلك عندما لا تتناسب مستويات التعليم مع احتياجات سوق العمل داخل الدولة. عدم تطور المناهج التعليمية في كافة المؤسسات التعليمية. النظرة المتخلّفة التي لا زالت باقيةً في النظرة إلى لجوء المرأة للعمل وعدم منحها هذه الفرصة. التدنّي في مستويات التعليم بين فئات المجتمع سبّبت في ظهور البطالة. الزيادة في الضرائب تُسبّب في إحداث البطالة. عزوف بعض أصحاب رؤوس الأموال عن الاستثمار، وعمل المشاريع العديدة التي يمكن من خلالها توظيف أعداد هائلة من الأفراد . زيادة أعداد السكان بشكل كبير تجعل عمليّة توفير وظائف للأفراد عملية صعبة جداً على الحكومات . الاعتماد التام على الآلات، وعلى وسائل التكنولوجيا الحديثة تُسبّب في انتشار ظاهرة البطالة.

أثار البطالة على الفرد والمجتمع
إن البطالة لها آثارها على المستوى الاجتماعي والسياسي والأمني أيضا باعتبار أن البطالة ترتبط البطالة بانقطاع الدخل ومن ثم صعوبة الحياة نتيجة العجز في تلبية الحاجات الإنسانية الضرورية مما يترتب عليه الجنوح إلى الجرائم الاجتماعية والإرهاب والعنف وجرائم الآداب وانتشار مصادر الدخل غير المشروعة التي تعتبر ذات إغراء مرتفع للضائعين من الشباب المتعطلين عن العمل على جميع المستويات فضلا عن الإحسان بالفقر بالإضافة إلى النقمة على المجتمع بصفة عامة الولاء والانتماء للبلاد، كما يتضح في الجوانب التالية:
الجانب الأمني:
إن صلة البطالة بالإجرام صلة مباشرة وغير مباشرة في الوقت نفسه فللبطالة تعني حرمان العامل الذي توقف عن العمل من مورد رزقه، وهو ما يؤدي إلى عجزه عن إشباع حاجته الضرورية بالطرق المشروعة، مما قد يضطره إلى سلك سبيل الجريمة لتحقيق هذا الإشباع ويلاحظ مع ذلك أن هذه الآثار للبطالة ليست حتمية، بمعنى أنه ليس كل المتعطلين يسلكون سبيل الجريمة لإشباع حاجاتهم الضرورية ،بل أن منهم من يقوى على الصمود في مواجهة هذه الأزمة الطارئة،  كما أن للبطالة آثار غير مباشرة على ظاهرة الإجرام،لأن الفرد حين يعجز عن الإنفاق على نفسه أو على من تلزمهم نفقته تسوء حالته النفسية،و قد يقدم تحت تأثير تلك الحالة على بعض أفعال الاعتداء على نفسه أو على الغير من الأفراد .
الجانب الاقتصادي
الإنسان هو المورد الاقتصادي الأول ، وبالتالي فإن أي تقدم اقتصادي يعتمد أول ما يعتمد على الإنسان بإعداده علمياً حتى يتحقق دوره في الإسهام في نهضة المجتمع . وتضعف البطالة من قيمة الفرد كمورد اقتصادي ، ويتحول كم من المتعطلين إلى طاقات مهدرة وبالتالي يخسر الاقتصاد هذه الطاقات ، كما أنهم يعدون عبئاً إضافياً على الاقتصاد القومي يسبب خسارة تتمثل في توفير الأجور لهؤلاء مع عدم وجود عمل فعلي يستحقون عليه هذا الأجر . 
الجانب السياسي:
نستطيع القول أنه في عالم اليوم لم تعد الحقوق والحريات العامة التقليدية كافية للحكم على ديمقراطية النظام السياسي بل ينضم إلى ذلك معايير اقتصادية واجتماعية كثيرة في هذا المجال ، ووجود البطالة وآثارها من شأنه أن يخل بهذه المعايير .
الجانب النفسي والاجتماعي والصحي:
تؤدي حالة البطالة عند الفرد إلى التعرض لكثير من مظاهر عدم التوافق النفسي والاجتماعي ، إضافة إلى أن كثيراً من العاطلين عن العمل يتصفون بحالات من الاضطرابات النفسية والشخصية فمثلاً ، يتسم كثير من العاطلين بعدم السعادة وعدم الرضا والشعور بالعجز وعدم الكفاءة مما يؤدي إلى اعتلال في الصحة النفسية كما ثبت أن العاطلين عن العمل تركوا مقاعد الدراسة بهدف الحصول على عمل ثم لم يتمكنوا من ذلك يغلب عليهم الاتصاف بحالة من البؤس والعجز، والأمراض وحالة الإعياء البدني كارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكولسترول والذي من الممكن يؤدي إلى أمراض القلب .

 مدونة OuadRas


التعبيراتالتعبيرات

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
:>)
(o)
:p
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
x-)
(k)